الأحد، 16 يوليو 2023

 

 

 

الحسين (ع) قضية للعودة للإسلام..

الجميع يتهم الجميع, لكن إلا من الافضل ان نتوقف قليلاً ونتأمل بالقضية , هل فعلاً نحب الإمام الحسين (ع) ونحزن لحزن رسول الله (ص) على ولده الشهيد ..اخي المحترم اذا لم تتمكن ان تكون معي في العزاء لا تتهمني بالتخلف أو أني كنت مع من شارك في القتال قبل 1400 سنة..



 ظل الحقيقة...

   كل يعتقد ان الاشياء التي يؤمن بها أو بعضها عظيمة ومقدسة فهي عنده تراتيل السماء أو لا يمكن الاستغناء عنها , بل يفرضها على الاخرين بالقوة ومن يعمل خلافها هو مُرتَدّ أو جاهل أو متخلف , يقول ألبرت أينشتاين :(يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد، لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك) , والحق ليس كل ما نعتقد هو الحقيقة المطلقة أو هو جزء منها أو خلافها , وليس كل ما تقوله الأغلبية هو الحقيقة بل الأغلب هو استنتاج خاطئ , والحقيقة التي عندي على خلاف من التي وصل لها غيري , وليس بالضرورة ان احداهما هي الحق وتتطابق مع الواقع.

  الكل يحاول الوصول إليها وانٍ كانت الطرق مختلفة , والسعي للوصول الى الحقيقة بحد ذاته من الأَهْدَاف السَامِيَة , لا توجد حقيقة مطلقة بل هي اختيارات فردية أو وجهات نظر تحاول أن تقترب من الحقيقة , فلا يمكن أن يمتد لأبعد من حدود الأنسان , ويتحول الكلام من تحديد للحقيقة الى أَبْعَدُ من فكر الأنسان الى حقيقة الدين , وهل هذا الدين هو الحقيقة المطلقة أَوْ ذاك , وهل يمكن التأكد من وجود دين حقيقي؟!، لان كل الأديان تدعي هي الطريق الوحيد للسماء , وهل لنا ان نجد اجابات عن معنى الحياة , والحياة بعد الموت , وهل هي حقيقة مطلقة , أَوْ ان هذا الامر في عقل الانسان ولا توجد مطلقة إلا التي جاءت عن طريق السماء , والاخر لا يرفض هذه الحقيقة واعتناق النسبية الأخلاقية وهذا امر واضح من اعتناق نظرية التطور كتفسير للحياة , وهدف هذه النظرية لا معنى ولا هدف للحياة ولا وجود للخطأ أو الصواب المطلق , وعلى الإنسان ان يعيش بحرية وكما يريد بلا رقيب أو حسيب , ويرفض فكرة وجود الله ويوم الحساب , وهذا الجهل بالحقيقة وخلاف العلم يقول أينشتاين : (العلم بلا دين هو العرج، والدين بلا علم هو العمى).

لأن هناك أكثر من مليون إِنْسان يعتقدون أن القرد هو إله ويقدسونه ويعبدونه.. وهم يعلمون ايضا أن هذا القرد في كل الدول المجاورة أو حتى من يعيش معهم في نفس البلد يضعون القرد في قفص السرك أو حديقة الحيوان ويتفرج عليه ويضحك على صراخه وحركاته وقفزاته من مكان الى آخر!. والغالب على أهل العلم والمفكرين قولهم أن لهذا الكون خالق حكيم , والحكيم لا يترك ما خلق بدون قانون , وقانون الخالق الحكيم هو المناسب لما خلق , وقانون الانسان للإنسان غير كامل ولا يلبي كل الطموح البشري.

 عادل الزركاني 



الاثنين، 10 يوليو 2023

 نصيحة لك أيها الكاتب أو المتابع والمشاهد في هذا العالم الافتراضي ضع في عقلك أن الجميع في هذا العالم مالم تعرفه هو افتراضي لم تَصل لك الحقيقة , كنَّ كما أنتَ لا تضَع شَيْءٍ لا يناسب شخصك أو على خلاف دينك وفهمك وقيمك وأخلاقك , واذا لم يعرفك الناس أنت تعرف نفسك, والأهم والذي سيبقى أن الله تعالى يعلم من أنت وماذا تفعل ,فلا تَفَرَطَ  بمشاعرك في هذا العالم الذي يحكمه كيبورد وأشخاص وهميين , الرجل يرتدي قناع الرجولة والمرأة رداء العفة جميعهم يوسف، وجميعهن مريم , في هذا العالم الافتراضي امرأة تراود رجل على حبها ، ورجل لا يتمنع , والكل متحضر وعاد من مدينة الضباب مثقف منفتح يحب الحياة رومانسي أبيض نقيي تقي وبدون دين لان الايمان في القلب والكل منتهى الذوق ولا يعرف كلمات الابتذال ويزعجه المتدني منها, والكل فارس لكن بدون صفات الفرسان , والكل شجاع وصوت الأيتام والفقراء ويطالب بالديمقراطية والحرية والعودة الى أيام الزمن الجميل ولا أحد يشعر بالانتماء إلا هو ! ويحب العراق أكثر من الجميع، والكل يلعن ويشتم ويتنمر، متخفيا تحت رداء الاسم المستعار، وحتى الاسم الحقيقي لكن يتجاوز على أهل الحكمة والعلماء لأنه يعرف أنهم لا ينظرون الى هذا، الشجاعة ليست قِلَّة أدب.

يستعرض أفلاطون في الكتاب السابع من كتاب الجمهورية أليغوريا الكهف، وأليغوريا الكهف هاته (يحبذ البعض وصفها بالأسطورة أو الأمثولة) هي أقصوصة رمزية تحكي عن رجال قبعوا في كهف تطل فتحته على النور، ويليها ممر يقود إلى الكهف. هناك حيث ظل هؤلاء الرجال منذ نعومة أظفارهم والقيود والأغلال تطوقهم فلا يستطيعون لا حراكًا ولا التفاتًا إلى ما يقع وراء ظهورهم، ولا الفكاك من هذه القيود. ومن ثمة فإنهم لا يرون إلا ما يقع أمام أنظارهم، وما يعكسه نور النار من أشياء، يتفنن بعض اللاعبين أو الحراس في تمريرها عبر جدار يشبه حاجز مسرح العرائس، فتتحول تلك الأشياء إلى ظلال منعكسة على صفحة الجدار أمامهم. مع مرور الوقت سيعتبر رجال الكهف هؤلاء أن تلك الظلال وتلك الأشباح حقيقية، وأن ما تنقله إليهم حواسهم من أوهام يقين مطلق لا يأتيه الباطل لا من أمامه ولا من خلفه. والويل والثبور لكل من سولت له نفسه أن يقول العكس، أي أن تلك الظلال هي محض أوهام.

عادل


الثلاثاء، 4 يوليو 2023

 لا شك أن الجيل الذي يسَير خَلَفَ التفاهة لا يمكن أن يصنع بَلَدً ولا حياة مستقرة له وللآخرين , علينا ان نقول لهم الحقيقة يمكن أن يتصرف بعضهم بشكل أكبر من التفاهات , ومن الممكن صياغة حل وسط لهؤلاء في تأهيل مواهبهم لا النزول معهم الى التفاهة بل يجب الدفاع عن المبادئ والقيم الأصيلة  .

عادل الزركاني



 الله غريم لا يُقضى دَينَهُ , ولا تعتقد بقولاً أو عملاً أنك اديت ما عليك لله , لو كانت عبادتك بقدر عبادة الأنبياء والاولياء الله لا يُقضى دَينَهُ.