الأربعاء، 29 يونيو 2022

 

رجاءً أقرأ..     

ذا استطعت أن تقنع الذباب بأن الزهور أفضل من القمامة حينها تستطيع أن تقنع المتحجر والوهابي ان عليا (ع) أفضل من معاوية والحسين (ع) أفضل من يزيد ...

     في العالم الافتراضي بين الحين والآخر يخرج علينا نكرة ويضع لنفسه عنوانٌ (باحث في المذهب الشيعي ولديه دراسة في دين الروافض)!!، والمشكلة لم نجد ذات الاختصاص على باقي المذاهب! ولا حتى الأديان.

 منذ بداية ظهور هؤلاء كان لي نقاشات كثيرة مع بعضهم في الواقع وبعدها في العالم الافتراضي مع اتباع عرعور في اول ظهوره على قناة الصفا , وبلوشي والدمشقية وبعدهم الكثير الى أن وصلت الى نتيجة لا وجود لغيرها وهي ذاتها عند الكثير من اهل العلم ومن المتابعين ان كل هذا ما هو إلا جدلٌ فارغ وخارج عن الذوق والآداب العامة والإسلامية في اغلبها , أنت اخي بصراحة تجادل شخص لا يستوعب ولا يفهم، أسير لموروث لا يميز بين الناقة والجمل ، والحقيقة من خلال هذا الجدل مع هذه الفصيلة من المخلوقات تضيّع وقتك ووقت من يتابع ولن ولم تخرج معه بنتيجة إلا تشويه الدين والتجاوز على اهل الفضل ولم يكتفي بل حتى على اهل البيت بحجة انها ينقل من كتاب , اتحدث معه عن اخلاق يجاوز على اهل البيت(ع)  

  حوار ليس فيه من العلم شيء ولا من الأخلاق ولا حتى الإنسانية بل كل منهم يستأذب تفاخراً أو يستحمر تفيقهاً؛ بدافعهُ الطائفي والقومي انتَ مجوسي وذاك صفوي وكأنهم نزلوا من السماء او شعب الله المختار , وهم لا يحسنوا الا هذه التفاهات والمهاترات , وكل واحد منهم بيده قناة وما اسهلها في العالم الافتراضي والدعم موجود من المتحجرين طبعا وصاحبها ويتبعه من نوعه الكثير، متشدقا بفارغ الكلمات الرنانة، ومتكلفا بالمقدمات الفضفاضة، يعيب قولا صحيحا وآفته من الفهم السقيم، لا همَ لهُ إلا الإصرار على الباطل، والانتقال من تأييد الرأي إلى التنديد، وإلى التهكّم والسخرية بلسان سليط، يخلله بالثرثرة، كما تتخلل البقرة بلسانها الطويل، مرددا بالأدلة الكاذبة والتي صنعها بيده وبالحجج المفبركة ويتحدى فيه الرأي والفكر بالمراء والمماحكة والتضليل وليّ الحقائق، بما يشغل عن وضوح الصواب، فيغرس مشاعر الكراهية والغل والحقد ومن بعيد ويتفجر غيضا بما في داخله من رواسب وهابية اموية تيمية , غايتها إذكاء الخلافات العقيمة، وإنتاج الحماقات السخيفة كما كانت في ذلك الزمان التي كان فيه ابن العاص وخباثته ومعاوية اللَّئِيمُ وما تركه للامة ...

عادل الزركاني

 


الثلاثاء، 28 يونيو 2022

حوار النَبْلاءُ..

جاء أحد طلبة العلم لأستاذه وقال: ماذا تفعل مع من ظَلِمَكَ؟

قال له: إذا جاء لي واعتذر أقبل اعتذاره، ولا أترك شيء في قلبي عنهُ.

قال الطالب: كان أحدهم ظالَمٌ لي وبقسوة دون سبب، وبعد سنة توفاه الله تعالى ولم يعتذر مني , وأنا لَمْ إبراءهُ الذمة، سألت عن مكان قبره، ووصلت له وجلستُ عنده وقلت : قبلت اعتذارك!

 أنا اعتقد كان معاند في الدنيا وفي العالم الآخر خلاف ذلك ولو عاد لأعَتَذَرَ مني.. 

قد لا نصل الى هذا التَنَبُّلُ أو هذا المستوى من الرقي، لكن لنحاول ان نحمل بعضنا على أفضل مَحمِل ولا نخوض في ما لا يعنينا , ونهتم بالداخل كما نهتم بالخارج , لأن قد لا نجد من يقبل اعتذارنا في وقت نحن بأمس الحاجة له.. 



نقد منهجي للرواية الحديثية في المدرسة السنية ✍ ️ الشيخ عادل الزركاني في هذا البحث المختصر، نسعى إلى تقديم قراءة نقدية منهجية للرواية الحديث...