حوار النَبْلاءُ..
جاء أحد طلبة العلم لأستاذه وقال: ماذا تفعل مع من ظَلِمَكَ؟
قال له: إذا جاء لي واعتذر أقبل اعتذاره، ولا أترك شيء في قلبي عنهُ.
قال الطالب: كان أحدهم ظالَمٌ لي وبقسوة دون سبب، وبعد سنة توفاه الله تعالى ولم يعتذر مني , وأنا لَمْ إبراءهُ الذمة، سألت عن مكان قبره، ووصلت له وجلستُ عنده وقلت : قبلت اعتذارك!
أنا اعتقد كان معاند في الدنيا وفي العالم الآخر خلاف ذلك ولو عاد لأعَتَذَرَ مني..
قد لا نصل الى هذا التَنَبُّلُ أو هذا المستوى من الرقي، لكن لنحاول ان نحمل بعضنا على أفضل مَحمِل ولا نخوض في ما لا يعنينا , ونهتم بالداخل كما نهتم بالخارج , لأن قد لا نجد من يقبل اعتذارنا في وقت نحن بأمس الحاجة له..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق