المعلّم هو المرشد في رحلة المعرفة والعلم، والطالب يتأثر بحركاته وكلماته لأنه يتعامل بشكل أساسي مع العقل الإنساني، ويكون منتجها إنسان محترم، المعلّم لا يُلقي العلمَ فقط بل الاخلاق والقيم والدين، يقابل طلابه بسعة الصدر والرحمة والحنان، المعلّم بعد الوالدين في مرتبة التبجيل والاحترام، يَزْرَعُ في عقل ووجدان الطالب حب المعرفة والتعلم والقيم والأخلاق.
مُشْرِف مَراقِب على قاعات الامتحانات النهائية دخل الى القاعة، وكانت طالبة متأخرة سألَ عنها لماذا لم تحضَّر الامتحان قالت زميلة لها: بيتها قريب من المدرسة.
أرسلَ المُشْرِف العاملة الى بيت الطالبة، وبعد وقت جاءت الطالبة وهي في حالة اِرتباك وبكاء قالت كنت اقرأ الليل، ونمت لوقت وقلت لوالدتي توقظني قبل وقت الامتحان، لكن لم تتمكن لأنها كانت نائمة، قال الأستاذ: اهدئِي أنا أقدر ذلك لا عليكِ ركزيِ بالامتحان، وحتى الوقت نعوضهُ لكِ، وانا سأنتظركِ وهذا من ضمن صلاحياتي، وفعلا انهت الامتحان وكانت درجتها جيدة جدا..
المعلّم كاد ان يكون رسولا هذا المعنى كبير ومسؤوليات أكثر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق