سوالف المرحوم عبد الزهرة الى ولده.
ولدي وصيتي ألي كتبته ألك ترى هي معاناة يوم
واحد من ذاك الزمن , بويه گبل چنّه ابخیر وصدگ جوعانين والظالم يذبح بينه
مثل ذيِب الغنم أبكيفه يختار, لكن أحنه چنه
بخير , چان الجار يسير على جاره والسوالف چانت
حلوه , ما بيه گال وگلت ولا أنت وآنه , كانت شربة الماي أله حوبه واللگمه ميثاق
شرف , گبل چان أبو صديقي مثل والدي يخاف عليه مثل ابنه ويحاسبني في بعض الأحيان , والدته
ما چانت تناديني بأسمي تگلي يمه , وبنات شارعنا مثل الاخوات , لا ادعي زمن مثالي
بس چنه غير , وماكو زور يخلى من واويه , لكن الواويه عنده
واويه محد گال عنهم مشاهير البلد ومالهم چلمه مسموعه .
گبل چانّ للميت حرمه، إذا مات سابع جار كل الشارع يحزن عليه، احترام
المشاعر من البديهيات، عدنه الشيبة وقار والمعلم خوف واحترام، والعم والخال لهم
صلاحيات مطلقة فينا، مات جَدّيّ عن عمر 70 عام أو أكثر، حَمَلَ الجُثْمان
بوقار داخل السوگ الكبير
وأغلب أبناء المدينة
حضروا التَشْيع ومن تَمَّر الجنازة من گدام دكان يعزل صاحب
الدكان ويلتحق بالتشيع والنسوان تبچي وتصرخ وترفع يديها وكأنها تودع جَدّيّ ، وحتى الأطفال أرى على وجوههم الحزن واسمع كلماته مع
بعضهم مات جَدّو الحاج زاير أبو
عبد الزهره الله يرحمه..
گبل چنّه نخاف من الموت ونحب الحياة ونحترم الميت , ابن جيران على
ما أذكر آخر بيت بعگدنا عاقد وأخر زواجه سنة كاملة احتراما لمشاعرنا، وبعد سنة سَير علينه هو وابوه
وامه يطلب الاذن بالزواج وبدون مظاهر فرح , أبوي گال تزوج ابني وافرح هذا امر الله تعالى , وكلنا أموات
أولاد أموات , گال عمي لا اعتراض على حكم الله , لكن جدنا الحاج زاير له احترامه ,
واغلب نسوان العگد في حداد والملابس سوده وحى التلفزيون ملفوف بقطعة قماش سوده
وچنّه مشاركنا الحزن , وبعد السنة كل
صاحب يعزم صاحبه , او الجيران يسوون عزيمه ليعلنوا نهاية الأحزان..
گبل چانت أفعالنا
تلقائية ما نعرف نمثل ولا نتصنع كل افكارنا وافعالنا حقيقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق