لحظه من
فضلك ...
قال رجل
للإمام الصادق(ع): يا بن رسول الله دلني على الله.
فقال (ع) يا
عبد الله، هل ركبت السفينة قط؟
قال: نعم،
قال (ع): هل كُسرت فيك في عرض البحر، وليس شيء ينجيك ولا شجاعة تنجيك؟
قال: نعم،
قال (ع): هل تعلق هناك قلبك بشي على أنه قادر أن ينجيك؟
قال: نعم،
قال(ع): ذلك الشي هو الله، القادر على الإنجاء حيث لا منجي.
حَنون عندما
يختلف مع الزمرة التي يعمل فيها او يتعامل معها ويخسر منصب او مال او لم يحصل على
ما كان يطمح له , يعمل الى تخريب كل شيء ومهما كان حتى كان حتى الدين او البلد،
وهذا النكرة يقول دَرسَ في الحوزة ، وهذه الدراسة او الاستحمار اوصله ان الله
تعالى له ولد اسمه يسوع المسيح (ع) وهذه اليسوع جاء من زواج شرعي.. والعقد شرعي!! والزوجة
الام الكريمة للرب يسوع تمرض ويتقدم بها العمر وماتت كما كل الامهات، لكن هذا الرب
الابن لم يرفع الموت عن امه التي ولدته وارضعته والتي كانت تسهر عليه عندما كان
صغيراً لا يقوى على المسير وعندما كان بحاجة لها!! , عذرا رب امه تحمله ولا يقوى
على المسير , تلك الام التي جاءت (بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ
لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا), والتي كانت تتمنى الموت في حمل هذه الامانة
الكبرى والآية العظمى , (قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ
نَسْيًا مَّنسِيًّا) ,لان الاعجاز خلاف البداهة والاسلوب المتعارف الولادة من أب
وأم ، لكن إذا اقتضت المصلحة الإلهيّة ان يولد نبي الله عيسى (ع) من دون اب إظهار
معجزة ـ وبتبديل هذه الكيفيّة بشكل آخر، فلا مانع منه من ضمنه قدرته تعالى ، فلا
يستغرب من ولادة المسيح (ع) من دون أب النبي ادم (ع) جاء من دون اب ولا ام ولم
يشعر بحنان الام ولا عطف الاب, لكن الله
تعالى خصه بما هو اعظم , ومن هذه الولادة للنبي عيسى(ع) والتي لأجل إظهار المعجزة
التكوينيّة لله تبارك وتعالى، دخلت الشبهات عند بعضهم واعتقدوا بأن المسيح هو ابن
الله، وذلك لوجود الأم دون الأب , ولان الله عزوجل هو الذي نفخ في روح الأم على حد
زعمهم والقول بالحلول والاتِّحاد؛ إذا ظاهر المعنى وإنَّ اللاهوت قد حلَّ في
النَّاسوت , كما من يعتقد ان الروح هي من روح الله اذن الإنسان بعضًا من الله!،
كما نظرية وحدة الوجود في إنكاره لعالم الظاهر ولا يعترف بالوجود الحقيقي إلا لله،
فالخلق هم ظل للوجود الحق فلا موجود إلا الله فهو الوجود الحق. ابن عربي يقرر أنه
ليس ثمة فرق بين ما هو خالق وما هو مخلوق , كما يقول: سبحان من أظهر الأشياء وهو
عينها "وهذا كلام زندقة وباطل؛ فالرُّوح المذْكورة في الآية ليستْ صفةً لله،
وإضافتها إلى الله من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، فالرُّوح التي نفخها الله في
آدَمَ وعيسى (عليهما السلام) هي من الأرواح التي خلقها الله سبحانه وتعالى وأضافها
إلى الله تعالى فيه تشريفٌ وتعظيم، كالإضافة في قولِه سُبحانه: (وَطَهِّرْ
بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ) وقولِه عزَّ وجل: (فَقَالَ لَهُمْ
رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا) وال(مِن) في الآية ليست للتَّبعيض،
حتى تكون الروح جزءًا من الله؛ فإنَّ (مِن) هنا لابتِداء الغاية؛ أي: هذه الرُّوح
من عند الله، مبدؤُها ومنشؤُها، فهو الخالق لها، والمتصرِّف فيها .
(قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ
يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ,قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ
عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ
أَمْرًا مَّقْضِيًّا) وهذا الابن النبي عيسى (ع) لم يقدم لوالدته عمر اكثر ولا صحة
ولا خلود في الدنيا الا بما امره الله تعالى :(وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ
يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا) وهذا الامر عام للناس جميعا بالوالدين ,انا اتحدث
بفهم هذا مع اجلالي واحترامي للنبي عيسى (ع) لكن حسب فهم هؤلاء الذي صفقوا لهُ
وكأنهم انتصروا على الاسلام بهذه (الحَنون) الساذج الذي سيترك المسيحية حال ما
تنتهي الرغبة او العصبية او لنقل كانت شبهة جعلته يتكلم بهذا المستوى المتدني ,
ويعني الذي لم يصل له لفراغ نفسه لا يعني انه لم يصل الى غيره , يقول هذا كنت ابحث
عن الله الذي يناسبني بعبارة ادق , رب لديه شباك الغفران يبيح له كل محظور ويحل له
كل حرام , الابن الرب صلب لأجل ان ترفع الخطايا , وهذا الرب يناسبه , قَالَ
يَسُوعُ:« يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا
يَفْعَلُونَ». اذن هذا الرب ليس واحد بل متعدد وله أولاد لا غرابة من هذه الركاكة
لكن الجهل الذي يصفق له هذا الجمع , واختلف قول ما زاد حنون في الإسلام خردلة , نعم
هذا ليس له علاقة بالإسلام ولم يؤمن , لكن النصارى لهم شغل بحنون ويصفقون له وجعلوا
له برنامج خاص !
كل الاديان هي كتب سماوية فيها مؤسسات خاصة او
احزاب او متاجر للربح، الدين لصناعة الحياة وقانون لصناعة الانسان والذي يختلف
المسلمين عن غيرهم هم مؤمنين بكل الانبياء (ع) ولكن الرسالة الخاتمة هي الاسلام
والنبي محمد(ص) هو خاتم الانبياء(ع).
اِستَمَرَّ
بالكذب الذين يستمعون ممارسة الكذب وبهذه المستوى مقبول عندهم ما دام هو الكذب
موجود في عقولهم عقيدة ودين يدفعهم إلى الحصول على مزيد من الكذب، المنغمسون في
الرذائل يرفعون شعار الفضيلة، والحمدلله العالم أصبح كالقرية الواحدة والمناظر
واضحة والافعال موجود على نحو الاطلاق متسامح ومتعاطف مع مجتمع الميم قانون المثليين
فضيلة وتسامح بلا الكراهية والتمييز" ضدهم، وما هذا العدد الذي سعى الرئيس
جون بايدن في خطابه لكسب ود المثليين، ورفعت السفارة الأمريكية في روما علم
"المثليين ولهم علم أيضا , والماي فرند هذا جدا طبيعي , تتحول حتى القذارة جمال
والعفة الى تخلف ورجعية والغيرة والحمية على العرض قبلية.
المجاهرون بالفسق يحاول ان يعلمونا الفضيلة،
عَرِيَ في كل الإمكان حرية مادام هناك في
الكنسية شباك الغفران وصك الإعفاء الكامل أو الجزئي من الخطايا، القبيحون يرسمون
أكبر لوحة لتشويه كل ما هو جميل في الدين وما جاء به الأنبياء (ع) جميعا والى
جنبهم اهل الالحاد والزندقة.
عادل
الزركاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق