موعد مع القدر..
كان مشغول ووعدنا بعضنا أن نلتقي في المساء ولا نعلم ان للقَدِر قولٌ آخر، الانتظار شيء صعب جدًا، إلا في تلك اللحظات كم كنت أتمنى ان أبقى اِنتَظَرَ، ونقَدِرَ وهناك حكاية أخرى مختلفة تماما صنعتها الأقدار خلاف ما نريد، جاء الخبَرُ الذي شَعرَ به الأقرب منا اليه دون شعور وكان ذلك زيادة على الألم.. رحل حازم بدون أي مقدمات وبكل هدوء سبق عواصف أحزان فراقه، ترجل ذلك الطيب عن صهوة الحياة ومضى مودعاً، فقدناه جسداً ولم نفقده روحاً مازال فينا موقف وكلمة وتاريخ لا يمكن ان يُنسى.. رحمك الله تعالى يا أبو علي فقد استرحت من هم الدنيا وغمها وشدائدها وصرت إلى روح وريحان ان شاء الله تعالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق