الى اين؟!
الشمعة تحترق في المناسبات الحزينة والفرحة وحولها الجميع مبتهجين وهي تبكي بصمت وأنين تميل لها الكلمات بين زحام الايام وسكون الليل ويبدأ فصل جديد من دموع الحريق لتزيدها توهجاً وجمالاً، قد يكون لها ألوان مختلفة او ربما حالات أكثر غرابة، وهي لا تشعر بالنهاية او انها تسير لها بحرق ذاتها، سيكون لها متسع من الوقت لكي أتأمل في الوجوه الحزين في المقابر وحتى الفرحة في الأعياد , وكما أنت وانا نبكي في مواقد الروح ,وغدا سنجد أنفسنا قصص يرويها أحفادنا في ليالي الشتاء الباردة او يضعوها خواطر على صفحات التواصل الاجتماعي، وحينها سنكتشف فعلا أننا ضعفاء جدا، وكم تمنينا ان لا نحكم على الاخرين او نزعجهم وسنعرف حقا قيمة الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق