الأربعاء، 7 سبتمبر 2022

 هل تكفي الدموع والحسرات والزفَرات والحرقات يا سيدي، ولمصابكَ تخجلُ الدُّموع السَّوافِح وهذا ما هو إلا تخفيف عن الألم , والله لا يكفي حتى لو بكينا العمر أياما.
  يا مولاي يا أبو عبد الله كيف للسماء ان تَحَفَّظَ هذا المنظر الى أَبَدَ الزّمان وكيف للزّمان ان يبقى زَمان وكيف للمكان ان يبقى مكان ,  مصيبة ليس لها تاريخ محدد وزمان ومكان معين بل تسَّعُ الزمان مصيبة ليس مثلها ولا بعدها مصيبة بكت لها السموات والارض بالدماء وناحت لها الوحوش والحيتان في لجج الماء واقامت الملائكة فوق سبع الطباق , بَكَى عليه  الانبياء وسيدهم المصطفى والمرتضى سيد الاوصياء وسيدة النساء والسبط الزكي قبل شهادته , والمؤمنين الى يوم الدين ...  إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ (علیه السلام) حَرَارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْرُدُ أَبَداً. .
عادل الزركاني



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق