الأربعاء، 23 نوفمبر 2022

 

 ابن تيمية منافق..

وما أخرجه ابن عبد البر قال: (وروى عمّار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: ما كنّا نعرف المنافقين إلاّ ببغض علي بن أبي طالب   ) وهذا سند صحيح، وما أخرجه الحاكم بإسناده) عن أبي ذر ـ.ـ قال: ما كنّا نعرف المنافقين إلاّ بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلّف عن الصلوات، والبغض لعلي ابن أبي طالب . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

والقصص التي يتحدث بها البعض نافقا انهم يحبون عليا واهل البيت ^وانهم يعرفونهم أكثر من يدعي الانتساب لهم (الشيعة) واصناف التُّهَم والافتراءات والأراجيف لا لسبب إلا لأنهم فضلوا عليا× على غيره، وان رسول الله هو من امر بهذه الحب، قال محمّد بن يوسف الزرندي: (ويروى ان النبي ’ قال لعلي بن أبي طالب×: يا علي، كذب من زعم انه يحبني ويبغضك، يا علي من احبك فقد احبني، ومن احبني أحبه الله ومن أحبه الله أدخله الجنة، ومن أبغضك فقد ابغضني ومن أبغضني أبغضه الله ومن أبغضه الله ادخله النّار). وهذا البعض يدعي انه يحب اهل البيت ويكرمهم وهذا الكلام لا وجود له في الواقع، وعندما يذكر ابن تيمية يقول عنه شيخ الإسلام وهذا نوع من النفاق وقصص كاتب الوحي والخليفة المظلوم يزيد من سِنْخ هذا النفاق، والنهج والفكر الذي سار عليه ابن تيمية الفكري الاموي الناصبي والذي كان دائما هو الطعن بالإمام × كما قال في منهاج السنة /ج 7/ ص 237 : وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي عَلِيٍّ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} لَمَّا صَلَّى فَقَرَأَ وَخَلَطَ .. واخذ منه هذا النفاق بعض العلماء والذين من نوع ابن تيمية.. يا أيها المسلم إذا كنت تريد الحقيقة لاتذهب خلف فلان ولا زيد ولا عمر انت ابحث بنفسك ستجد الحقيقة ..

عادل الزركاني





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق