الاثنين، 28 نوفمبر 2022

 

حقيقة..

      من الغباء التيمي الوهابي والذي ينشر الطائفية والقومية والإقليمية القبلية يقول أحدهم عمر قاهر الفرس وهو لم يخرج للحرب ولم يكن فيها هذا اولا، والثاني الان الإيران مسلمة فيها الشيعي وكذلك السني، وما دخلهم بالكفار؟! وان كانوا اجدادهم قبل 1200سنة، وهذا ينطبق على الأقرب الإباء والاجداد حيث كان اغلب الصحابة كفار وقطاع طرق وصناديد الكفر عارضوا الإسلام ودعوته بعضهم دخل في الإسلام، وبعضهم مات على الكفر على سبيل المثال خالد بن الوليد والده الوليد من اشد الكفار، وعكرمة بن أبي جهل والده أبو جهل كان من أعتى الكفار، وعبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول كان أبوه رأس المنافقين وعمرو بن العاص أبوه كان من كبار الكفار، وأبو عبيدة بن الجراح كان والده الجراح من أكابر الكفار وقتله ولده أبو عبيدة , واذا كان الفرس اليوم يحقدون على عمر, كذلك العرب يحقدون على رسول الله (ص) وعلى اهل بيته لانهم قتلوا اجداهم ، حتى القول الامام علي (ع) قاتل العرب وهذا أيضا غير صحيح على اطلاقه , أميرُ المُؤمنينَ (ع) قتل صناديدِ العربِ وأبطالِهِم مِن مُشركي قُريشٍ وإلا هو عربي والنبي (ص) سيد العرب والعجم والإمام (ع) ولم يجلس في مكانه وكل المعارك كان الفارس الأول فيها وهو قاتل عتبة بن ربيعة، وأخوه شيبة، وابنه الوليد ومعه عمه الحمزة (ع) وابن عمه عبيدة بن الحارث (رض) واستشهد الحمزة (ع) وهند بنت عتبة ام معاوية اكلت كبده وهند من النسوة الأربع اللواتي أهدر الرسول دماءهن يوم فتح مكة، وعفا عنها بعد دخولها الإسلام , ولماذا يقال ان كل الشيعة فرس , وإيران (بلاد فارس)، كان لها سابقًا أغلبية سنية , وعملية التحول الى المذهب الشيعي حدثت تقريبًا خلال القرن السادس عشر إلى القرن الثامن عشر, وهي اخر البلدان التي توقفت عن سب الإمام علي (ع) على المنابر لأنها كانت على السنة الاموية كما هو الظاهر , والذي يكون على خلاف نهج ال امية رافضي صفوي مجوسي فارسي، وهذا واضح جدا لو تأمل الناس في التاريخ , والد النبي (ص) وأبو طالب كفار وأبو سفيان مسلم وأحسن اسلامه وهند مسلمة جدة المؤمنين وأفضل من ام النبي (ص) ومعاوية يصلح للخلافة لأنه حارب من اجلها وقاتل امير المؤمنين (ع) وكل الصحابة الاخيار ولم يترك للإمام الحسن (ع) خيار الا القتل ومعه الصفوة الصالحة التي أمر ان يحافظ عليها وهادن لأجلها واستشهد (ع) بالسم الذي ارسله معاوية خال المؤمنين.. إنه العقل السلفي..

بقلم: عادل الزركاني


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق