الخميس، 22 يونيو 2023

 

حوار النبلاء..
جاء أحد طلبة العلم لأستاذه وقال: ماذا تفعل مع من ظَلِمَكَ؟
قال: إذا اعتذر أقبل اعتذاره، وإذا لم يعتذر أجد له عذراً ولا أترك شيءً في قلبي.
قال الطالب: مولاي أحدهم ظالَمٌ وبقسوة ودون سبب، وعرفت أنه مات ولم يعتذر.
 سألت عن مكان قبره، وجلستُ عنده وقلت له قبلتُ اعتذارك! , كان معاند في الدنيا وفي العالم الآخر أَعتَقدُ هو خلاف ذلك (قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ , لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا) ولو عادَ لأعتذَر مني.. 
قد لا نصل الى هذا النُّبْل أو هذا المستوى من الرقي، لكن لنحاول أن نَحمل بعضنا على أفضل مَحمَل ولا نخوض فيهم , قد لا نجد من يقَبل أعتذارنا في وقت نحن بأمس الحاجة له..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق