الجمعة، 11 أغسطس 2023

 قبل عالم السوشيال ميديا أحدهم كما في هذا الزمان حاقد على العلماء وقد رَوَّجَ لإشاعة عن احد الفقهاء انهُ كافر أَفْتَى المراجع بنجاسته وانهُ سمع ذلك منهم, وبسرعة تحولت هذه الاشاعة الى حقيقة والناس تتكلم وتتجاوز على هذا المرجع , سَمعَ باقي المراجع بذلك وقرروا أن يكون اِجْتِمَاعٌ يحضره الناس في الحرم العلوي والمرجع المقصود معهم , وفي مناسبة ولادة الإمام الحسين (ع) قُدَم للمرجع المقصود ماء وشرب امامهم وبعده شرب كل المراجع الكبار إشارة الى انهُ طاهر والكلام الذي نقل عليه إشاعة , صَدَّقَ الناس الذين يثقون بالمراجع, لكن الذي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ قال هذه (تقية) وهو من قال لهم !!. اليوم «بوست» أو «تغريدة» على أحد مواقع التواصل الاجتماعي يُسَقِط فيها مرجع أو ينال من انسان مهما كان , ونحن قد نشارك في ذلك نُصَدق بهم دون تدبر ولا معرفة ولا حتى تأمل , وهناك هوساً لدى البعض بتأليف أو على الأدق «تلفيق» الأخبار السلبية ويعتقد أنهُ مدافع عن الحق أو عن الجهة التي ينتمي لها , هل تعلم لا ينفع في هذا توبة ولا حتى براءة الذمة لأن الأمر معقد وشائك , مثلا: صاحب الحق أَبْرَأَ اَلذِّمَّةِ , لكن والعنوان العام ماذا عنه , والدهً ولدهُ وأحفاده وجدهُ وأبيه وأخيه وعشيرته واصدقائهُ الذين أزعجهم او مسهم هذا الكلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق