الجاهل لا يؤذي إلا نفسه، والأشد خطرا منه نصف المثقف! لأن نصف المعرفة أشد خطراً من الجهل! فالجاهل قد يحثه جهله على التعلم، أما المتعالم فقد حاز القشور وترك اللب فظن أن العلم هو هذه القشور، اليوم معظم المشاكل سببها أنصاف المثقفين وأنصاف العلماء وأنصاف الأطباء وأنصاف المعلمين وو، الجاهل لا يستطيع أن يصنع سفينة أما العالم فيصنع أمتن السفن لأنه يملك أدوات المعرفة وقوانينها، أما النصف عالم فيصنع لك سفينة لتغرق بها في منتصف البحر! فهو يمتلك أدوات المعرفة لكن لا يملك قوانينها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق