رسالة
الى المستقبل!
لا تعجب من الفتن وأتباع الهوى وخروج أشياء تدعي
العلم والمعرفة ومنهم من هو في أقصى
اليمين والآخر عكسه تماما , الأول متصل بالسماء والآخر
يرفض كل شيء منها ! ألوان وأشكالٌ الكل يدعي
أنه على الحق، فأين الحق، قد يقال أنتم تختزلون الحق فيكم وحدكم، وتقصون كل من
يخالفكم، فلماذا لا يكون الحق مع غيركم؟ من نحن ومن هم ؟ نحن لا شيء بل نحن أتباع
آل محمد(ص) وليس لنا قائد أو قدوة غيرهم مع اختلاف الفضل والعلم بيننا لكن نحن خلفهم
وعلى نهجهم , الحق واحد لا يتعدد وهذا الحق ليس بهذه السهولة وليس كل من حفظ رواية
دون تدبر او اطلع على كتاب دون فهم أصبح هو الحق والحقيقة , هل من المكن أن نصل
الى الحق ؟
نعم ممكن : نعرض أفكارنا على هذا الحق , أذا وافق الحق كاملا كان ذلك هو الحق التام , وأذا كان خلافه كان هو الباطل وذا وافق بعض منه ، وخالف البعض الآخر، لم يكن على الحق التام، بل خلط حقا بباطل , وهذا ما يجري اليوم وفي المستقبل ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق