الجمعة، 16 فبراير 2024

 

  رسالة الى المستقبل!

    لا تعجب من الفتن وأتباع الهوى وخروج أشياء تدعي العلم والمعرفة ومنهم من هو في أقصى اليمين والآخر عكسه تماما , الأول متصل بالسماء والآخر يرفض كل شيء منها ! ألوان وأشكالٌ الكل يدعي أنه على الحق، فأين الحق، قد يقال أنتم تختزلون الحق فيكم وحدكم، وتقصون كل من يخالفكم، فلماذا لا يكون الحق مع غيركم؟ من نحن ومن هم ؟ نحن لا شيء بل نحن أتباع آل محمد(ص) وليس لنا قائد أو قدوة غيرهم مع اختلاف الفضل والعلم بيننا لكن نحن خلفهم وعلى نهجهم , الحق واحد لا يتعدد وهذا الحق ليس بهذه السهولة وليس كل من حفظ رواية دون تدبر او اطلع على كتاب دون فهم أصبح هو الحق والحقيقة , هل من المكن أن نصل الى الحق ؟

نعم ممكن : نعرض أفكارنا على هذا الحق , أذا وافق الحق كاملا كان ذلك هو الحق التام , وأذا كان خلافه كان هو الباطل وذا وافق بعض منه ، وخالف البعض الآخر، لم يكن على الحق التام، بل خلط حقا بباطل , وهذا ما يجري اليوم وفي المستقبل ..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق