تأمل في طبيعة الإنسان وتقلبات الحياة ولا ينبغي للمرء أن يكون أسيرًا للمشاعر السلبية تجاه الآخرين، سواء كان ذلك نابعًا من الحسد أو الغيرة أو حتى إسقاطات شخصية , وعلينا ان نعلم أن الحياة ديناميكية، ولا أحد يبقى كما هو؛ الطفل ينضج، والجاهل يتعلم، والمذنب يتوب، المريض يشفى او يرحل الى جوار ربه والزمن يحمل في طياته فرص التحول والتغيير , الذوق والأخلاق هما المعيار الحقيقي لشخصية الإنسان، وما يخرج من اللسان هو انعكاس لجوهره الداخلي، فالكلمة قد تكون جسرًا إلى القلوب أو سيفًا يقطع الروابط وهي التي تبقى بعدنا ونخلد بها اذا كانت طيبة يترحم لنا واذا كانت سيئة نلعن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق