الجمعة، 27 أكتوبر 2023

 الْمُنْحَرِف عقائديا لا يختلف عن الْمُنْحَرِف أخلاقيا كل منهم يرى ما يفعله هو الحق والحقيقة والآخرين في نظرهم اما ظَالٌّ او متخلف !!..

السبت، 7 أكتوبر 2023

 يا صديقي: إذا كنت كما يصفك الحاقدين فعليك لعنة الله والملائكة أجمعين وإذا كنت خلاف ذلك عليهم ما يستحقون بكل لحظة ألم وتوتّر وانفعال سلبي.
يا صديقي: هؤلاء الحاقدين لديهم طاقة لا تفنى من الغِلّ والحسد، وقدرة على استحداث التفاهة والدناءة من العدم، لا تدع القافلة تسير وأنت تسمع ما يزعجها إركن القافلة ولقْنهم درسا ثم واصل المسير بخطوات واثقة ، وكلما زادوا في النباح لا تلتفت أوصِل لهم الإحساس بأنك تتقدم الى الأمام وهم الى الأسفل وأنت الى الفضيلة وهم الى الرذيلة.



 كل منا يدافع عمّا يعتقده وان لديه الحقيقة المطلقة ويقف على النقيض من الآخر، وهنا لا أريد تحديد مفهوم "الحقيقة" فلسفيا وإثبات وجود الحقيقة المطلقة من عدمه أو أن لا حقائق ثابتة، بل حسب طرقَ 

 التفكير العقلاني والمنطقي نَضَع  ضابِطَةٌ للمسير والتفكير, وأعتقد لا يوجد أفضل من الدين وكل ما يقبله الدين مقبول والعكس هو خلاف الحقيقة , كل الشرائع السماوية تحرم القتل والسرقة والتعدي على الآخر والانحلال والابتذال والتعري والتدّني ,لكن هناك جماعاتٍ أو فرقٍ كاملة تنكر ذلك وتضَعُ مفاهيم خارج المنطق والعقل وتتشبثُ بأفكار وأوهام ومفاهيم غير محترمة خلاف الدين والاخلاق والنواميس الكونية وتساهم في انهيار منظومة القيم والأخلاق .

هذه هي الحقيقة بصراحة ..



الخميس، 5 أكتوبر 2023

 

   الملحد مثقف ام مُنْحَلّ , أولا ما هي الثَّقافة هي سلوك اجتماعي ومعيار موجود في المجتمعات البشرية , أصل كلمة ثقافة مشتقة من الفعل اللاتيني Colere وتعني الزراعة وأصبحت الكلمة تستخدم لتعبر عن زراعة الأفكار والقيم , و الإلحاد يعني اللاشيء واللاقيمة واللاهدف ، بمعني انسان لا ميزة له مجرد انه نتيجة لمجموعة تطورات بيولوجية وكيميائية، اذن لا قيمة ولا ثوابت حسب ما يريد وكل شيء يضع له عبارة ومفهوم يناسب الإلحادي مثلا الدعارة والانحلال هي حرية الجسد والانعتاق من قيود والاستمتاع بالحرية , والمستهدف في هذه الاطروحات الشباب الساذج والجاهل الذي يحاول إيجاد حجج لأجل الخروج من القيم والأخلاق ويتم استدراجهم عن طريق الفكاهة والترفيه وإثارة الغرائز بدعوى استعمال العقل والتحرر من كل قيد وشرط , والنتيجة الملحد ليس له علاقة بالثقافة .

  الإلحاد موضة بالية لم يعد لها مكان في عالم تطور البيولوجيا والتقنية وعالم الذرة والفضاء , البشرية اليوم تبحث عن الروحانيات وليس تبتعد عن الله.



الأحد، 1 أكتوبر 2023

 ازدواجية المعايير المستفزّة في المجتمع، الجاهل يتحدث عن العلم، والمتدني يتكلم عن الاخلاق والقيم، والجبان يذم الشجاع والملحد يتحدث عن الدين، والسافرة تتحدث عن العفة وثوب القداسة..

 قُدِّم الجاهل على العالم والجبان على الشجاع والملحد على المتدين والمتبرجة على العفيفة.

عادل الزركاني



السبت، 30 سبتمبر 2023

 نحن نكتب ليس لأجل تغيير قَنَاعَات الآخرين بل هي أفكار وقَنَاعَات ووجهات نظر قد نشترك فيها أو نختلف والأهم فيها الوصول إلى نقطة اِلتِقاء لا تَقاطَع، ولا نحكم على الأشياء من وجهة نظر خاصة، وبغض النظر عن الاتفاق أو عدمه يجمعنا محاولة الوصول إلى الحقيقة.

عادل الزركاني


الخميس، 21 سبتمبر 2023

 الْعَالِم يشك، والعاقل يتروّى والجاهل يؤكّد وكل منا يَتْبَعُ أحد هؤلاء الثلاثة في المنهج ومعرفة الحقيقة .



 السعادة لا تُباع ولا تُشترى بل تُصنع بالاستقامة ومراجعة النفس ومتابعة ما أفعل وما أقول، ولا يكون شُغُلي الشَاغِل ما قيل وما يقال ، فمن رام السعادة الحقيقية، فليجاهد نفسه للوصول لها في الدنيا والاخرة..



الجمعة، 15 سبتمبر 2023

الخميس، 7 سبتمبر 2023

 


الخطاب الديني مزور.

الشعب العربي والإسلامي بشكل خاص مازال بنفس السذاجة البدوية , والاعتقاد أن الحاكم هو باب الله الذي منه يؤتى , ومهما كان ذلك الحاكم , وأن كان يزيد بن معاوية ذلك الماجن القاتل والحجاج السفاح , تناقض في الروايات والاحاديث والتعامل معها على أنها عبادة , والتي هي من نسج مخيلة وعاظ الخلافة ليمنحوا السلطان قداسة تجعلهُ فوق البشر, وأن كان ظالماً جائراً فاسقاً عاصياً , ولا يجوز الخروج عليه ، ولا التحريض ضده لأنه ظل الله في الأرض , والقتل وصلب وتقطيع الأوصال بأمر الحاكم واجب التنفيذ شرعاً , وقوله قول الله , ورضا الله برضا الحاكم !!

هذه الروايات والذي أراد صانعوها اصابة افكارنا وأيماننا بالذبول والجمود والاختناق والانغلاق , وقد نجحوا في مسخ الاسلام الحقيقي ومحو اثاره في عقول الشعوب على مر التاريخ , وهذا الارهاب الابن الشرعي لهذا الفكر الغير شرعي الذي حكم على الحسين (ع) بالقتل وأكرمَ المنافقين وفسحَ المجال للمتزلفين والمرتزقة , والتنكيل بالمخالفين لهم وتصفيتهم , لا يؤمنون بالحياة ولا يعرفون الانسانية , ويجترون الماضي بكل جرائمه التي شوهت وجه الزمان , صورٌ على مر التاريخ تتناغم معهم من حيث الفكر الهجين , يمجدون ويهتفون بأسماء المجرمين واللصوص والظلمة والطواغيت أمثال الحجاج ويزيد وصدام ومعاوية وهارون والمتوكل , عقول مقيدة لا تفقه إلا ما يملى عليها .

كنت اظن قبل زمن ان المدنية والتثقيف والتعليم واختلاط الثقافات يصلحان هذه الشعوب لكن هذا توهمٌ، والظاهر هو تغير قشري وسطحي للطلاء الخارجي، ومازال الركود جاثم في التفكير الفردي أو الجمعي لدى هذه الشعوب ومستقرٌ في الأعماق، والأيديولوجيات والسياسات والثقافات الدينية كما هي، بل أكثر تعصباً وتشوهاً..

هنا أقدم دعوة للجميع لقراءة التاريخ الاسلامي من جديد بعيدا عن المؤثرات والرواسب المذهبية والاجتماعية والفكرية الخاصة.

عادل الزركاني


الجمعة، 1 سبتمبر 2023

 حجية طيبة من أهل الله بعد عودتها من أداء مناسك الحج، جاء لها أبن أختها الملحد قالت له:

 يمه دعيتلك عند بيت الله؟ 

قال لها الملحد: خَالَةِ آني گايلچ تدعِلي بِسخَرية..

 يسخر من الإسلام ورموزه , هلك وإذا بأحد امثاله يرفع صورته في مسيرة الأربعين، لا أفهم سذاجة أم جهل , هذا لو كان حيّا لا يذهب للزيارة بل لا يقبل أن تدعو له.  




الثلاثاء، 29 أغسطس 2023

 الحجاب طاعة وعبادة والسُّفُور معصية 

قالوا ليس كل محجبة محترمة ولا كل سافرة غير محترمة؟! الحجاب هو رمز كمال المرأة وعفتها ولا نقول إنهم من أهل العصمة، نحن نتعامل بالظاهر والسلوكيات الغير منضبطة لا تمثل العنوان بل تنم عن أخلاقيات يحملها الشخص نفسه وليس زيه, وهنا يجب فصل الصفات الشخصية التي يتمتع بها الفرد عن عنوان الحجاب الكبير، وإذا كذبت فهي التي تكذب وليس المحجبات، فالكذب كان عندها من قبل الحجاب واستمر معها لأنها لم تتطور بسلوكياتها ولا تزال تملك من السلوكيات ما لا يتناسب مع الالتزام المطلق بكنه الحجاب , وان كان على المحجبة ان تعرف انها تحمل رسالة وتعطي صورة عن دينها تتحرك في المجتمع، فسلوكها إذاً يجب أن يأخذ طابعاً إسلامياً لا شخصياً , واقوال النشاز التي تقول الأهم هو القلب الطيب ولا اسرق ولا أقتل ولا أنافق وأصلي وأصوم والدين ليس بغطاء الشعر او الجسد المهم غطاء الروح , ويحاول المجتمع ان يقول صاحب القلب الطيب والصفات الراقية دائما عند المنحرف والسافرة ونجده في حالة التعميم ، فلو سمع أحدهم المحجبة الفلانية تكذب، فيتهم المحجبات بالكذب، او متدين قام بفعل غير لائق يتهم كل المتدينين, والعكس اذا غير محجبة او منحرف يقوم بفعل يجدون له امثاله ألف عذر واولها الحرية الشخصية , المجتمع عادة يحتاج إلى إيجاد مبررات أحياناً، فيبحث عنها في ثغرات الملتزمات ليلقي بقصوره على كاهلهن او المتدينين لأجل الكلام على الدين والمتدينين, وهذا الكلام يقوله كل السافرات وحتى المنحرفات بعبارة اوضح في كل الأماكن ومن يؤيدهن من الرجال , الكثير من اللواتي يبررن عدم التزامهن يرجعن السبب إلى أخلاقيات بعض المحجبات ، هذا ليس سوى تبرير لترك طاعة الله تعالى ,الإسلام كلٌّ لا يتجزأ وهذا الكلام خلاف الدين والشرع , والسارق والمنافق والقاتل والسافرة والمنحرف الجميع خلاف الشرع والدين كلهم مذنبون وكلهم متورطون بالخطيئة ولكل ذنب درجة .

والنتيجة: المحجبة تطيع الله وتخجل منه والسافرة تعصي الله ولا تخجل منه، الذي يعصي الله ولا يخجل منه يفعل كل شيء.

عادل الزركاني


الجمعة، 25 أغسطس 2023

 

8 صفر رحيل أستاذ الفقهاء والمجتهدين السيد الخوئي (قدس سره)

      الإمام الخوئي (قدس سره) قال عنه الميرزا محمد علي التوحيدي التبريزي: (إلى ان القت العلوم الدينية زعامتها وأسندت رئاستها إلى سيدنا واستاذنا علم الاعلام آية الله الملك العلامة فقيه العصر وفريد الدهر البحر اللجي واسطة قلادة الفضل والتحقيق محور دائرة الفهم والتدقيق إمام أئمة الاصول وزعيم أساتذة المعقول والمنقول المبين لأحكام الدين والمناضل عن شريعة جده سيد المرسلين قدوة العلماء الراسخين اسوة الفقهاء العاملين المولى الاعظم والحبر المعظم مولانا وملاذنا الحاج السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي النجفي ...)

    سماحة السيد الخوئي مرجع من العهد الذهبي الذي عَرَّفَ الشيخ الانصاري والشيخ الخرساني وحواريهما وقد يكون في طرحه لموضوع ما قد اخفي على بعضنا او لم يصلها العقل , وعدم فهم المطلب يسبب خلل في الطرح وهذا يتحول الى اتهام بالانحراف او عدم العلم , واعتقد لا يليق ان نقول شيء دون فهم المَطْلَبُ , ومن باب الامانة العلمية مناقشة البحوث بنفس المستوى أو الاستعانة باهل الاختصاص لبيان الامر قبل الخوض في موضوع يضعنا في خانة التسرع او التحامل دون معرفة , تتداول بعضهم موضوع النصب وما هو الناصبي , مصطلح النصب والنواصب ليس مصطلحاً شيعيّاً أو إماميّاً فقط ، بل هو مصطلح إسلامي عرفه جمهور علماء الإسلام عبر التاريخ ، ولكنّ دراسة هذا المفهوم وآثاره الفقهيّة لعلّها كانت واسعةً بشكل أبرز عند الشيعة ، ذكر السيد الخوئي في كتاب في فقه الشيعة في المجلد الثالث الصفحة 139في بيان نجاسة الناصبي , بين سماحته من هو الناصبي ؟ هو الذي يظهر البغض والعداء لأهل البيت (ع) دينيا يعني يتدين ببغض اهل البيت، يعادي عليّاً بشخصه، ويعادي الحسن والحسين وزين العابدين وفاطمة والائمة.. ويعتقد ان دينه يأمره ببغضهم المعاداة تديّناً، كما الخوارج يبغضون الإمام علي (ع) يدينون الله ببغض عليا الخوارج أعلنوا معاداتهم لعليّ (ع) تديّناً واعتقاداً، بمعنى أنّ هذا الشخص يقوم بمعاداة أهل البيت مثلاً معتقداً أنّ ذلك شريعة دينيّة وأمر ديني مطلوب منه، فهو يدين الله بمعاداتهم، ويتعبّده ببغضهم، وإن كان الفقهاء كثيراً ما يميّزون في الفقه بين عنوان الخارجي والناصبي، والنصب هل هو كفر، فيكون الناصبي كافراً وخارجاً من ملّة الإسلام أساساً، ومن ثمّ نطبّق عليه أحكام الكافر أو لا؟  فإذا قلنا هو كافر ترتّبت عليه أحكام الكافر في كلّ شيء إلا ما خرج بالدليل، ولو قلنا بنجاسة الكافر فسيكون الناصبي نجساً بشكل تلقائي , وفي هذا البحث  بَيِّن السيد الخوئي (قدس سره) مسالة حساسة ومن هنا يحكم بإسلام الاولين الغاصبين لحق امير المؤمنين (ع) اسلاما ظاهريا , بيان لعدم نصبهم ظاهرا عداوة اهل البيت (ع) وانما نازعهم في تحصيل المقام والرئاسة العامة وغصبهم المنصب نازعهم للدنيا ظاهر حب المناصب والجاه وهذا في حياة النبي (ص) كان منه وفي رزية الخميس كانوا يعلمون ما يريد ان يُبِين رسول الله (ص) في الوصية وهو تنصيب الإمام وهذا الغصب الدنيوي يقول السيد الخوئي وان كان هذا الغصب اشد من الكفر والألحاد حقيقة وواقعا, إلا انه لا ينافي الاسلام الظاهري ولا يجوب النجاسة المصطلحية وهي تديّن ببغض اهل البيت (ع) ينبغي أن نلفت النظر الى مسألة مهمة في هذا المقام ان الاول والثاني بل اغلب الصحابة يقرون ويعترفون بالخلافة لعلي وعن طريق الرسول (ص) هو الأحق بالخلافة والامامة بعد الرسول (ص) وغير منكر لذلك, إلا أن النفس الأمارة بالسوء قد راودته وزاولته فدفعت به الى غصب ذلك الحق وإقصاء من هم أحق به.

عن أمير المؤمنين(ع) قال: (إن على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نورا)، الحق هو الظاهر ما نراه لكن الحقيقة باطن العمل الامر الحقيقي الذي يريده المولى عز وجل (نحن نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر) الشارع يريد الحقيقة، واذا كان الظاهر صحيح والباطن على خلافه بعبارة أوضح العبادة الظاهرة أن لم تصدر عن حقيقة باطنة كأعمال المنافقين فهي باطلة، وكل طاعة أن لم تنته إلى حقيقة ثابتة كأفعال المرائين فهي عاطلة، وقول السيد الخوئي (قدس سره) وان كان هذا الغصب اشد من الكفر والألحاد حقيقة وواقعا، إلا انه لا ينافي الاسلام الظاهري , هو اكثر شدة وعمق في المعنى عليهم , لان الواضح من كلامه انهم من المنافقين قال تعالى : ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) بمعنى عقوبتهم اشد من الناصبي , بل حتى الكافر , والناصبي وقع في شبهة ويتعبد ببغض اهل البيت (ع) يعتقد انه متدين ويعمل الحق , بخلاف المنافق يعلم الحق لكن يحارب ويخالف لأجل نفسه وطمع بالمنصب والمال والجاه ..





..