الجمعة، 22 يوليو 2022

 

أنبل جليس..

قال أحد الادباء عن الكتاب هو أنبل جليس، وآنس أنيس، وأصدق صديق، وأحفظ رفيق، وأكرم مصاحب، وأفصح مخاطب، وأبلغ ناطق، وأكتم وامق (محب)، يورد إليك، ولا يصدر عنك، ويحكي لك، ولا يحكي عنك. إن أودعته سرا كتمه، وإن استحفظته علما حفظه، وإن فاتحته فاتحك، وإن فاوضته فاوضك، وإن جاريته جاراك. ينشط بنشاطك، ويغتبط باغتباطك، ولا يخفي عنك ذكرا، ولا يفشي لك سرا، إن نشرته شهد، وإن طويته رقد، خفيف المؤونة، كثير المعونة، حاضر كمعدوم، غائب كمعلوم، لا تتصنع له عند حضوره في خلوتك، ولا تحتشم له في حال وحدتك.. في الليل نعم السمير، وفي النهار نعم المشير.

 قد لا نرغب في القراءة في بعض الاحياء او ان الغالب لا يقرأ وان مرَ على مقال يقرأ العنوان، وهذا ابعاد عن أنبل واصدق ورق صديق، لا شيء يروض العقل ويرقق القلب مثل الكتب..

أقرأ وفهم وخذ من الكتاب ما ينفعك لا فائدة من القراءة إذا لا تغير القارئ الى الأفضل والارقى..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق